1- استنقاص المشاركين له في نفس العمل وإبراز عيوبهم.
2- الغيرة والحسد ممن يسند إليهم بعض التكاليف والمهام والمناصب الدعوية في المجموعة.
3- الطلب المباشر للمنصب، والغضب عندما يسند المنصب لغيره.
4- إظهار قدراته العلمية والشرعية والثقافية وغيرها بكل مناسبة، ودون أن يطلب منه ذلك.
5- مدح نفسه.
أسباب وجودها:
أما أسباب حدوثها فتتلخص بالآتي:
1- عدم ملاحظة المسئولين لقدراته وإعطائه الفرصة لاستغلال هذه القدرات.
2- تفوقه العلمي أو الاجتماعي أو الثقافي عن بقية المجموعة.
3- عدم تربيته في البيت أو الدعوة على معاني الإخلاص والتواضع.
4- ملاحظته للضعف في إنجاز بعض المهام في المؤسسة بالرغم من قدرته على الإنجاز بكفاءة عالية.
حب الظهور وصدق الحرقة على العمل:
ولا بد من الأخذ بعين الاعتبار أمر هام، وهو أنه قد لا يكون هذا الفرد ممن يميلون للبروز أو حب الظهور بقدر ما يكون صدق حرقته على الدعوة، وحبه لأن يُترَك له باب من الأجر ليخدمها.
أو يكون حقيقة الدافع هو رؤيته للضعف الكبير في إنجاز الكثير من المهام الدعوية بالرغم من قدرته على ذلك.
ويجب ألا نسيء الظن بكل القدرات التي نراها على بعض أفرادنا.
ومع ذلك فلا بد أن نفرق بين من يحب البروز من مرض يعانيه، ونية غير صالحة، وبين من يريد حقا خدمة هذه الدعوة بإخلاص ونية صالحة، ولكن لم يترك له المجال لذلك بالرغم من قدرته.
أهم الفروق بين الصنفين هي:
1- صاحب النية السيئة نراه دائم العيب على أقرانه والانتقاص منهم.
2- نراه ضعيف الاتصال بالله، ولا يتورع عن الغيبة والنميمة وضعف العبادة.
3- نراه حريصا على الثناء إذا ما قام بأي عمل.
4- نراه غير حريص على إخفاء أعماله الصالحة.
5- نلاحظ عليه كثرة انتقاده للمجموعة التي ينتمي إليها.
6- طلبه للمنصب مع علمه بوجود من هو أكفأ منه.
علاج حب الظهور:
أما العلاج فيكون بالآتي بإذن الله تعالى:
1- تكثيف التربية على الإخلاص والتواضع وتنقية النية.
2- إعطاء الفرصة لأصحاب القدرات لخدمة الدعوة في أحد المجالات، لإغلاق باب الشيطان.
3- تكليفهم بعمل بحوث عن الإخلاص، أو صور الإخلاص في جيل الصحابة والتابعين.
4- المصارحة والمكاشفة في هذا الأمر.
5- الدعاء لهم بأن يخلصهم الله من هذا المرض.
نسأل الله أن يقينا وإياكم هذا المرض، وأن يجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم.